المرأة رمز قوي للصمود والعطاء، تواجه تحديات يومية دون اعتراف. تتحمل أعباءً تتطلب منها القوة والوعي، مع إدراك أن الضعف جزء من إنسانيتها. تُعلم من حولها معنى الحب الحقيقي وتُظهر أن الصمود ليس واجبًا اجتماعيًا بل عملية داخلية. تكمن قوتها في قدرتها على الاستمرار رغم الصعوبات.

تتناول الورقة البحثية مفهوم الدبلوماسية المعاصرة من خلال أبعاد كتاب جيريمي بلاك، مبرزةً التجربة المغربية في استخدام الإعلام كأداة للدفاع عن قضاياه، خاصة قضية الصحراء. تسلط الضوء على تفاعل الدبلوماسية والإعلام، وتستدعي تعزيز القدرات الإعلامية لمواجهة التحديات في السرديات الدولية.

القصيدة تعبر عن مشاعر الافتتان والحزن تجاه الوطن، حيث يتسائل الشاعر عن هويته في غياب الوطن. يستخدم الرموز الطبيعية مثل الزيتون والطيور ليرسم صورة جميلة ومؤلمة. تظهر الصراعات الداخلية والأمل المفقود، مما يعكس علاقة معقدة بين الذكريات والمكان.

المسرح المغربي يمر بأزمة فكرية وفنية تعود إلى الانحدار الإبداعي الناتج عن المراهقة الفكرية. يعبر الكتّاب عن تخوفهم من تفشي الفوضى وغياب الهوية، مما أثر سلبًا على جودة العروض. ويظهر أن الاعتماد على الدعم والثروة أضعف القدرة الإبداعية، ما يحتاج إلى معالجة فنية وأخلاقية.

تناولت المقالة حياة فان غوغ، مشيرةً إلى صراعه النفسي وتأثيره على إبداعه. ورغم اعتراف الباحثين بصعوبة ربط العبقرية بالاضطراب، تُظهر أعماله تميزًا فنيًا مستمدًا من معاناته. كانت علاقته بأسرته والمجتمع مضطربة، تركت أثرًا عميقًا على شخصيته وعمله، مما جعله مثالاً للفنان المبدع المضطرب.

تتجول الغجرية أمام القلعة، متظاهرةً بارتباطها بمذنب قديم. تحمل ذاكرة جاذبية الحياة وجماليات الإبداع. تعيد الحياة من خلال كلماتها وتعلم فن الصمت في مواجهة شغف الحب. بعد مغادرتها، تترك أثرًا عميقًا في روحك، داعيةً إياك إلى متابعتها وعدم تفويت الفرصة.

هذه القصيدة تعبر عن مشاعر الشوق والحنين للحبيب والمشاعر الروحية تجاه النبي محمد. تتحدث عن اللحظات العاطفية في الروضة الشريفة، حيث ينبض القلب بحب الله والنبي. الشعر يتجلى فيه الإحساس بالخشوع والدعاء، مع دموع تعبر عن عشق صادق وامتزاج الروح بالأنوار الإيمانية.

تمدد على الحصير البالي..طوق إليه ساقيه الباردتين..ملفوفا في جلباب ممزق من على الركبتين.. يشبه مومياء محنط ..! طارد دبابة من على حافة كأس الشاي البارد.. ارتشف جرعة أحس بها تنزل صقيعا وسط أمعائه ...أشعل لفافة الطابا السوداء ..إمتص منها نفسا عميقا ونفث الدخان سحابة ترقص في بهو البيت ...تابعها بعينيه الغائرتين في محجريهما ككهف منسي مد إبنه الصغير يده الى الكأس وقد مسح مخاط أنفه بكم قميصه الممزق ..نهره: (سير تلعب برا ..نوض..!

الغيرة : شعورٌ إنسانيّ يولد من رغبتنا في حماية ما نملكه أو الحفاظ على مكانتنا. فقد يغار الزوج أو الزوجة على شريك حياته كتعبير عن الحب، وقد يشعر الإنسان بالغيرة عندما يرى نجاحًا أو إنجازًا حقّقه الآخرون، لأنه يسعى إلى الوصول إلى المستوى ذاته أو تجاوزه . (المرجع: قاموس عربي) الغيرة من أغار؛ والفعل غار يعني سطا، والسطو هو الاعتداء والسرقة، ومنه قيل في الحروب: "شنّت غارة على الموقع" ...

يتناول المحتوى تجارب الطفولة والمعاناة الناتجة عن الفقر، حيث يروي الراوي كيف أثر المال على حياته وحياة عائلته. يعبر عن فقدان الطفولة والحنين إليها، ويرسم صورة مؤلمة عن الحياة اليومية ومصارعة الفقر والموت. النهاية تدعو للتمسك بالأمل والذكريات الجميلة رغم الصعوبات.

تدور الفكرة الأساسية في النص حول محاكمة ذاتية يجريها رجل ينظر إلى نفسه في غرفة مليئة بالأسئلة والأفكار المعقدة عن الهوية والعدالة. يتصارع بين إدراكه لتاريخه الشخصي والظلم الذي أوقعه على نفسه وعلى الآخرين، مستنتجاً أن الحقيقة والعدالة مفهومان نسبيان.

يتضمن المحتوى عدة مشاهد يومية تتراوح بين المطر والشمس، حيث تصف كل قطعة لحظات من الحياة، مثل نافورة تغني، ورائحة القهوة، وحديقة المدينة. يُبرز المحتوى التفاعل البشري مع الطبيعة والأجواء المحيطة، مما يعكس تجارب فردية متنوعة وتأملات في اللحظة الحاضرة.

                                                           القبعة هل شاهدت سرب القبر المحلقة و هي تصادف رفاة وردة أو غصن ؟ إنها تقف عن التحليق و ترفع قبعاتها احتراما و حزنا عليهما ! هل رأيت سنديانة و هي تبكي قبجة مقتولة و ترفع قبعتها لتمسح بها دموعها ؟ ! أما أنا فعندما أكون في غرفتي و يأتيني نبأ السنديانة و قد قضت يافعة أو نبأ غرق قبرة

تتناول المقالة مفهوم الهويّة الدينيّة والإنسانيّة، مسلطةً الضوء على التحديات التي تواجه التآلف بين الأديان. تساءلت عن دور الدين في تعزيز التعايش أو إقصاء الآخر، مؤكدًة أن الهويّة الإنسانيّة يجب أن تبقى أساسًا للتفاهم والسلام، وأن الاختلاف يُفترض أن يكون سبيلًا للتعارف وليس للصراع.

تمدد على الحصير البالي..طوق اليه ركبتيه الباردتين..ملفوفا في جلباب ممزق من على الركبتين.. يشبه مومياء محنط ..طارد ذبابة من على حافة كأس الشاي البارد.. ارتشف جرعة أحس بها تنزل صقيعا وسط أمعائه ...أشعل لفافة الطابا السوداء ..إمتص منها نفسا عميقا ونفث الدخان سحابة تموجت راقصة في بهو البيت ...تابعها بعينين غائرتين في محجريهما .. مد إبنه الصغير يده الى الكأس ..نهره: (سير تلعب برا ..نوض..!

يتناول النص التفكك الأسري في المجتمعات العربية كظاهرة تعكس هشاشة البنية الاجتماعية نتيجة الضغوط الاقتصادية والسياسية والثقافية. يؤكد أن هذا التفكك ليس مجرد مشكلات فردية بل أزمة بنيوية تتطلب تدخلاً مؤسساتياً شاملاً لمعالجة جذورها. تشير الدراسة إلى تأثير التفكك على الوعي والسلوك الفردي والمجتمعي.

النص يتناول موضوعات متعددة تتعلق بالنقاء والإيمان والأخلاق. يبرز أهمية القيم الداخلية ويشير إلى أن المجد يتحقق من خلال الجهد والتعلم. كما يعكس توازن بين الكلمة والمعنى، ويستحضر الصور الشعرية للتعبير عن الحب والوحدة والتحديات. تعكس الفلسفة المتجذرة في التجارب الإنسانية.

في حديث مليء بالشغف والعواطف، يعبّر المحبوب عن حبه المتجاوز للزمان والمكان، محدثا حبيبته عن شوقه الكبير ورغبته في ترميم قلبها المتألم. تتبادل الحبيبة مشاعرها النقية، مؤكدة حبها الأبدي له. يجسّد حوارهما علاقة استثنائية، مليئة بالحب والفهم العميق.

فَضاءٌ مِنْ تَعَب فضاءٌ مِنْ تَعَب جذورٌ تضربُ أقدامَها نعالَها أوتارَها في الجَسَدْ هذا أنا حبلٌ مِنْ مَسَد ولي في الأرضِ بيتٌ تلاشى حينَ أودعتُهُ الحَطَب ***** عَرّافّة عَرّافةٌ وَتَجْهَلُنا! تَقرأُنا في الفنجانِ وإذْ تَرانا لا تَعرفُِنا.. ! تُعّدُ لَنا مَكاناً بِلا ذاكِرَة وتَتْرُكُنا قَتْلى بِلا عنوان...! --------------------------- * أديبة أردنية Samai Atoot Two Poems Translated by Nizar Sartawi A Space of Weariness…

تصف النصوص قدرة ياسمينة سورية على تجسيد الجمال والمحبة في العاصمة روما، من خلال فن الشعر والموسيقى. تبرز شاعرة النص مشاعر الشغف والأمل، وترسم صورة إيجابية عن الأنوثة والقوة، ما يعكس الفخر والانتماء للأرض والوطن.

أحبَّها أسعد بصمت، ولعدة أشهر كان يتابعها بعينيه، وهي جالسة على الطاولة، تدرس مع أخته استعداداً لفحص البكالوريا. شكلها وملابسها الأنيقة التي تعكس وضع أسرتها الغنية، تذكّره بممثلات هوليوود النحيفات المتألقات، ما يثير في نفسه كل الرغبات الجنسية المكبوتة التي يعاني منها صبيٌّ في السادسة عشرة من عمره. كانت كلما ابتسمت اعتبرها هدية سرية موجهة إليه، بالنهاية تصوَّر أنه انتظر ما يكفي، وأنه قد حان الوقت ليعبّر لها عن حقيقة مشاعره، لا شك أنها تبادله المشاعر نفسها.

البيت الذي كانت ترتاده الصباحات..لاقتناص الشياطين في غابة رأسي..نمور ذكرياتي السيئة للغاية..لطرد بوم الدوق الصغير من عش عمودي الفقري..البيت الذي كانت تنظفه الملائكة بالموسيقى..ويزوره الهواء مثل قس مسن..لتهدئة الخواطر..وتسليم مفاتيحه لحراس البيت السريين..البيت الذي كان يرتاده القط الأسود..بشهوانية مفرطة لافتراس صيصان هواجسي..وإيقاظ وردة المزهرية..البيت الذي أقامه أبي من عظامه

The narrator reflects on a childhood of boating and a significant encounter with a woman from the firefly village, who aids in repairing his damaged boat. Their morning together leads to introspection about life’s paths. Ultimately, he understands that true direction is an internal journey marked by connection and silence amidst nature.

قصيدة تعبر عن حياة البدو، حيث يسكن الشاعر في خيمة توفر له الدفء والظل. يتحدث عن متاعه البسيط الذي يتكون من ثوب ودلة قهوة، ويصف وطنه كأفق رملية شاسعة. رفيقه في الطريق بعير وفاء يساعده في عبور الصحراء، بينما يغني فيسعد الجميع.

تتناول القطعة الشعرية جمال النسيم وعطره الفريد الذي يحمل حكاية مميزة لا تضاهيها أي شيء آخر. حين يأتي النسيم في الصباح، يجلب معه روائح الطبيعة التي تنعش الروح وتدعو للتأمل، مما يجعل المرء ينسى زجاجات العطور، ويعيش لحظة سلام عميقة.